responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 186
دع المجادلة فيما فيه المرية والشك فإنها تؤل إلى العداوة والبغضاء، ولذا قال (ع): " أترك المراء ولو كنت محقا " [1]. و " المري " كالدري: أدام كالكامخ ومنه الحديث: " سألته عن المري والكامخ فقال: حلال ". و " مرو " بالفتح: بلدة من بلاد خراسان، والنسبة إليها " مروزي " على غير قياس، و " ثوب مروي " على القياس. " ومرأ الانسان فهو مرئ مثل قرب فهو قريب، أي صار ذا مروءة ". قال الجوهري: وقد تشد فيقال: " مروة "، وهي - كما قيل - آداب نفسانية تحمل مراعاتها الانسان على الوقوف عند محاسن الاخلاق وجميل العادات، وقد يتحقق بمجانبة ما بخسه النفس من المباحات كالاكل في الاسواق حيث يمتهن فاعله. وفي الدروس: المروة تنزيه النفس عن الدناءة التي لا تليق بأمثاله كالسخرية وكشف العورة التي يتأكد استحباب سترها في الصلاة والاكل في الاسواق غالبا ولبس الفقيه لباس الجندي بحيث يسخر منه. وفي الحديث: " المروءة - والله - أن يضع الرجل خوانه بفناء داره " ثم قال: " والمروءة مروءتان: مروءة في الحضر وهي تلاوة القرآن ولزوم المساجد والمشي مع الاخوان في الحوائج والنعمة ترى على الخادم فإنها تسر الصديق وتكبت العدو، وأما في السفر فكثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك وكتمانك على القوم أمرهم بعد مفارقتك إباهم وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله تعالى " [2]. و " المرآة " بالكسر: التي ينظر فيها والجمع مراء مثل جوار، ومنه الحديث: " فاشتريت مراء عتقاء " جمع عتيق وهو الخيار من كل شئ.

[1] في الكافي ج 2 ص 300 " وترك المراء وإن كان محقا ".
[2] معاني الاخبار ص 258 باختلاف في بعض الالفاظ. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست