responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 185
وقيل: إن سليمان (ع) تزوجها، وليس ببعيد. وامرأة فرعون [1] هي آسية بنت مزاحم آمنت حين سمعت بتلقف عصى موسى الافك، فعذبها فرعون فأوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد واستقبل بها الشمس وأضجعها على ظهرها فوضع رحى على صدرها فماتت. روي أنها لما قالت: * (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) * أريت بيتها في الجنة يبنى [2]. وفي الحديث: " المراء في القرآن كفر " قيل: إنما سماه كفرا لانه من عمل الكفار، أو لانه يقضي بصاحبه إلى الكفر إذا عاند صاحبه الذي يماريه على الحق، لانه لابد أن يكون أحد الرجلين محقا والآخر مبطلا، ومن جعل كتاب الله سناد باطله فقد كفر، مع احتمال أن يراد بالمراء الشك، ومن المعلوم أن الشك فيه كفر. وفيه: " من تعلم علما ليماري به السفهاء ويباهي به العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار " ومعناه ظاهر. وفي معاني الاخبار: السفهاء قضاة مخالفينا والعلماء علماء آل محمد صلى الله عليه وآله، ومعنى ليقبل بوجوه الناس إليه قال: يعني والله بذلك ادعاء الامامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو في النار [3]. وبهذا المعنى روى عبد السلام بن عبد صالح الهروي عن الرضا (ع). وفيه أيضا: " دع المماراة " أي

[1] المذكورة في قوله تعالى: * (وضرب الله مثلا للذين آمنوا - - امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) * التحريم: 11.
[2] البرهان ج 4 ص 385.
[3] راجع الحديث وشرحه في معاني الاخبار ص 180 فانه يختلف كثيرا عما في هذا الكتاب. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست