responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 169
إلا هو) * [ 2 / 255 ]. قوله * (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) * [ 43 / 17 ] أي بالجنس الذي جعله له مثلا أي شبيها، لانه إذا جعل الملائكة جزء له وبعضا منه فقد جعله من جنسه ومماثلا له، لان الولد إنما يكون من جنس الوالد. قوله * (ليس كمثله شئ) * [ 42 / 11 ] أي كهو. والعرب تقيم المثل مقام النفس. قوله * (ومثلهم معهم) * [ 21 / 84 ] أي شبههم يعني إن الله عزوجل أحيى من مات من ولد أيوب ورزقه مثلهم. قوله * (فدخلت من قبلهم المثلات) * [ 13 / 7 ] يعني عقوبات أمثالهم من المكذبين. يقال المثلات: الاشباه، والامثال مما يعتبر به. قوله * (أمثلهم طريقة) * [ 20 / 104 ] أي أعدلهم قولا عند نفسه. قوله * (طريقتكم المثلى) * [ 20 / 63 ] هي تأنيث الامثل كالقصوى تأنيث الاقصى قوله * (محاريب وتماثيل) * [ 34 / 13 ] قيل إنها صور الانبياء عليهم السلام. وقيل كانت غير صور الحيوان كصور الاشجار وغيرها. وقيل إنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين من فوقه فإذا أراد أن يصعد بسط الاسد ان ذراعيهما وإذا قعد ظلله النسران بأجنحتهما من الشمس. والتمثال والجمع التماثيل. قوله * (ما هذه التماثيل) * [ 21 / 52 ] أي ما هذه الاصنام. ومثلت له تمثيلا: إذا صورت له مثاله بالكتابة وغيرها. ومنه " العبد إذا كان أول يوم من أيام الآخرة مثل له ماله وولده وعمله " يقرأ على ما قيل: بالبناء للمفعول وتشديد الثاء أي صور له كل واحد من الثلاثة بصورة مثالية يخاطبها وتخاطبه. وفيه إشعار بتجسم الاعراض كما هو المشهور بين المحققين. ويجوز أن يراد بالتمثيل حضور هذه الثلاثة بالبال، وحضور صورها في الخيال


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست