responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 410
الاخرى) صار إليها. قال بعضهم: (الافضاء) أن يخلو الرجل بالمرأة جامعها أو لم يجامعها. وعن الشيخ أبي علي: (الافضاء إلى الشئ) الوصول إليه بالملامسة، وأصله من الفضاء وهو السعة. وفى الحديث: (ثم خرجوا إلى الفضاء) وهو موضع بالمدينة. والفضاء: الخالي الفارغ الواسع من الارض. وقد فضا المكان فضوا من باب قعد: اتسع. وأفضى بيديه إلى الارض: إذا مسها بباطن راحته في السجود، عدى بالباء لانه لازم. وفي الحديث: * (الميت يغسل في الفضاء) ؟ يعني من غير ستر بينه وبين السماء، قال: (لا بأس وإن يستر بستر فهو أحب إلي) [1]. والمفضاة من النساء: التي مسلكها واحد يعني مسلك البول والغائط. ف ط ح الافطح هو عبد الله بن جعفر الصادق عليه السلام، هو أفطح الرأس، وقيل أفطح الرجلين - أي عريضهما -. و (رأس مفطح) بالتشديد أي عريض. ورجل أفطح: بين الفتح أي عريض الرأس. وفطحه فطحا: جعله عريضا. والتفطح مثله. و (الفطحية) هم القائلون بالامامة إلى جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ومن بعده ابنه عبد الله الافطح، وقد نسبوا إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له عبد الله بن أفطح، والذين قالوا بامامة علي ما نقل عامة مشايخ العصابة وفقهائنا. ف ط ر قوله تعالى: * (فاطر السموات) * [ 6 / 14 ] أي خالقها ومبتدعها ومخترعها، من فطره يفطره بالضم فطرا: أي خلقه. وعن ابن عباس كنت لا أدري ما فاطر السماوات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال أحدهما: أنا

[1] التهذيب ج 1 ص 431. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست