responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 409
وانتصابه على المصدر. ثم قال: وقال قطب الدين الشيرازي في شرح المفتاح: إعلم أن (فضلا) يستعمل في موضع يستبعد فيه الادنى ويراد به استحالة ما فوقه. ولهذا يقع بين كلامين متغايري المعنى. وأكثر استعماله أن يجئ بعد نفي - انتهى. ومن هذا الباب حديث شهاب بن عبد ربه حين أمر بالزكاة (إن الصبيان فضلا عن الرجال ليعلمون أني أزكي). والفضيلة: خلاف النقيصة وهي الدرجة الرفيعة كالفضل. والافضال الاحسان المتعدي إلى الغير وفضله على الغير بالتضعيف: حكم له بذلك. وفضل الماء: ما بقي بعد سقي الارض. وفضل الشراب: بقيته. ومنه الحديث (البول يخرج من فضل الشراب الذي يشربه الانسان) أي بقيته وما زاد عليه. ومثله (الغائط يخرج من فضل الطعام). وفضل الازار: ما يجر منه على الارض. والفضل والفضالة بالضم: ما فضل من شئ. وفضل فضلا من باب قتل: بقي. وفي لغة من باب تعب. وفضل يفضل بالضم من باب التداخل ومنه الحديث (يتوضأ الرجل بفضل الحائض) أي بقية ما يفضل من استعمالها والفضل بن شاذان ثقة من رواة الحديث. والمفضل بن عمر من رواة الحديث أيضا. وقد ضعفه البعض. وفي إرشاد المفيد هو من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين. ف ض و قوله تعالى: * (أفضى بعضكم إلى بعض) * [ 4 / 21 ] اي انتهى إليه فلم يكن بينهما حاجز عن الجماع، يقال: (أفضى الرجل إلى جاريته) جامعها، و (أفضى إلى


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست