responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 216
سميت راية كانت لرسول الله. والليل والنهار يتعاقبان: أي كل منهما يأتي عقيب صاحبه. و (أعقبه ندما) أو رثه. وعاقبت اللص معاقبة وعقابا، والاسم العقوبة. واليعقوب: ذكر الحجل، مصروف لانه عربي لم يتغير وإن كان مزيدا في أوله فليس على وزن الفعل، والجمع يعاقيب، وقد جاء في الحديث. وأما (يعقوب) اسم نبي الله فهو أعجمي لا ينصرف للمعرفة والعجمة. ويعقوب بن السكيت من المنتخبين من الشيعة قتله المتوكل على التشيع وكان معلما لولديه المعين والمؤيد [1]. و (اليعقوبي) اسم رجل من رواة الحديث [2]. ويطأ عقبنا: أي يسلك سبيلنا. وعقب فلان مكان أبيه: خلفه. والنعل المعقبة: المخصرة. وفي الحديث: (إني لاكره الرجل لا أراه معقب النعلين) كأنه أراد التي لا عقب لهما. وفي حديث علي (ع): (ستعقبون مني جثة خلاء) أي ستجدون بعد موتي ذلك، وخلاء أي خالية عن الروح. واعتقب الرجل: حبسته، ومنه (ويعتقبون الخيل العتاق) أي كرائم الخيل. ع ق ب ل العقابيل: جمع عقبول، وهو العاقبة والبقايا. وقد جاء في الحديث. ع ق د قوله تعالى: * (واحلل عقدة من لساني) * [ 20 / 27 ] قيل هي رثاثة كانت في لسانه، لما روي من حديث الجمرة

[1] قتل أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الدروقى (ابن السكيت) في الخامس من رجب سنة 244. الكنى والالقاب ج 1 ص 303.
[2] ذكر الشيخ أبو علي عدة رواة يعرفون باليعقوبى. انظر رجال ابي علي ص 368. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست