responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 139
يأت منه في الصفات إلا قوم عدوى وضم العين لغة مثل سوى وسوى وطرى وطرى. وعدا يعدو عليه عدوا وعدوا مثل فلس وفلوس وعدوانا وعدا بالفتح والمد: ظلم وتجاوز الحد وهو عاد والجمع عادون مثل قاض وقاضون. و (المعتدون) أصحاب العدوان والظلم. والمعتدي في الزكاة الذي هو كما نعها هو أن يعطيها غير مستحقها أو يأخذ أكثر من الفريضة أو يختار جيد المال. و (السبع العادي) الظالم الذي يقصد الناس والمواشي بالقتل والجرح. ومنه (ماذئبان عاديان) - الحديث. و (رفعت عنك عادية فلان) أي ظلمه وشره. وفي الحديث: (من دفع عن قوم من المسلمين عادية ماء أو نار وجبت له الجنة) كأنها من الظلم والعدوان ومن كلام علي (ع) لمعاوية: (فعدوت على طلب الدنيا بتأويل القرآن) [1] يحتمل أن يكون من العدو وهو الجري ومن العدوان وتأويل القرآن كقوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) * [ 2 / 178 ] وتأويله لذلك بادخال نفسه فيه وطلب القصاص لعثمان، وإنما دخل بالتأويل لان الخطاب خاص بمن قتل وقتل ومعاوية بمعزل عن ذلك إذ لم يكن ولي دم فتأول الآية بالعموم ليدخل فيها. و (عوادي الدهر) عوائقه. وعدوته عن الامر: صرفته عنه. و (عدوان) قبيلة [2]. وعدي كغني: قبيلة من قريش، رهط عمر بن الحطاب، وهو عدي بن كعب ابن لؤي بن غالب، والنسبة عدوي.

[1] في نهج البلاغة ج 3 ص 123: فعدوت على الدنيا بتأويل القرآن.
[2] بطن من قيس بن عيلان من العدنانية... كانت منازلهم الطائف من أرض نجد. معجم قبائل العرب ص 762. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست