responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 137
فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في والعاديات. وذكر أن عليا (ع) كان يقول: (العاديات هي الابل تذهب إلى وقعة بدر) [1]. قوله تعالى: * (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم) * [ 64 / 14 ] أي سبب إلى معاصي الله، يستوي فيه الواحد وغيره. قوله تعالى: * (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر) * [ 5 / 91 ] العداوة: تباعد القلوب والنيات. قال المفسر: يريد الشيطان إيقاع العداوة بينكم بالاغواء، فانكم إذا سكرتم زالت عقولكم وأقدمتم على المقابح، وإذا قام الرجل في ماله وأهله فيقمره يبقى حزينا سليبا فيكسبه ذلك العداوة والبغضاء. قوله تعالى: * (إن هذا عدو لك) * [ 20 / 117 ] قيل في سبب عداوة ابليس لآدم: الحسد بما أكرمه الله تعالى من إسجاد الملائكة له وتعليمه ما لم يعلموا وإسكانه الجنة. وقيل: السبب تباين أصليهما ولذلك اثر قوي في العداوة. قوله تعالى: * (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك) * [ 2 / 97 ] قيل: إنها نزلت في اليهود الذين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن لنا من الملائكة أصدقاء وأعداء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله (من صديقكم ومن عدوكم) ؟ فقالوا: جبرئيل عدونا فانه يأتي بالعذاب، ولو كان الذي ينزل عليك ميكائيل لآمنا بك فإن ميكائيل صديقنا، وجبرئيل ملك الفظاظة والعذاب وميكائيل ملك الرحمة، فأنزل الله * (قل من كان عدوا) * الاية. قوله تعالى: * (العدوة الدنيا) * [ 8 / 42 ] هي بكسر العين وضمها وقرئ بهما في السبعة: شاطئ الوادي، والدنيا والقصوى تأنيث الادنى والاقصى، فالدنيا التي تلي المدينة والقصوى التي تلي مكة. قوله تعالى: * (فمن اعتدى عليكم

[1] الدر المنثور ج 6 ص 383. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست