responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 83
وفيه " إذا أتى ذبابا " قصر. و " ذباب " جبل قرب المدينة على نحو من بريد [1]. والذب: المنع، ومنه " ذب عن حريمه ذبا " من باب قتل: حمى ودفع. والمذبب: العجل بالسير، ومنه " ذبب حتى دلكت أبراح ". ذ ب ح قوله تعالى: (وفديناه بذبح عظيم) [ 37 / 107 ] الفداء: جعل الشئ مكان الشئ لدفع الضرر عنه، قيل وصف بالعظم لضخامة جثته. والذبح بالكسر: ما يذبح من الحيوان، أو معناه إنا جعلنا الذبح بدلا عنه كالاسير يفدى. وفى الحديث " يعني بكبش أملح يمشي في سواد ويأكل في سواد ويبول في سواد قرن فحل " [2]. وفي حديث آخر " الذبح العظيم الحسين عليه السلام " [3]. واختلف في الذبيح فقيل هو اسحق، والاظهر من الرواية أنه اسمعيل، ويعضده قوله صلى الله عليه وآله " أنا ابن الذبيحين " [4]. وقوله تعالى بعد إيراد قصة الذبح: (وبشرناه بإسحق). وفي حديث الصادق (ع) " كان الذبيح اسمعيل لكن اسحق لما ولدتمنى أن يكون هو الذبيح لينال درجة اسمعيل فسماه الله ذبيحا بين الملائكة لتمنيه لذلك " [5]. وعن الباقر (ع) " أراد إبراهيم أن يذبح ابنه اسمعيل في الموضع الذي حملت أم رسول الله صلى الله عليه وآله عند الجمرة الوسطى، فلم يزل مضربهم يتوارثونه كابرا عن كابر حتى كان آخر من ارتحل منه علي بن الحسين عليه السلام في شئ كان بين بني هاشم وبني أمية، فارتحل فضرب بالعرين " [6].

[1] الذباب بكسر أوله وباءين: جبل بالمدينة. مراصد الاطلاع ص 583.
[2] البرهان ج 4 ص 29.
[3] البرهان ج 4 ص 30.
[4] تفسير علي بن ابراهيم ص 559.
[5] البرهان ج 4 ص 31.
[6] المصدر السابق ج 4 ص 29. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست