responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 50
الجوهري [1]. د ل ق في الحديث " إياكم أن تدلقوا ألسنتكم بقول الزور والبهتان، فإن دلق اللسان فيما يكرهه الله وما نهى عنه مرداة للعبد " قوله تدلقوا ألسنتكم أي تسرعوا به أخذا من الاندلاق الذي هو الخروج بسرعة. ومنه اندلق السيف: إذا خرج بغير سل. والدلق بفتحتين على ما قيل: دويبة نحو الهرة طويل الظهر يعمل منها الفرو تشبه النمر فارسي معرب. د ل ك قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس) [ 17 / 78 ] أي لزوالها وميلها. يقال دلكت الشمس والنجوم من باب قعد دلوكا: إذا زالت ومالت عن الاستواء قال الجوهري: ويقال دلوكها غروبها. وهو خلاف ما صح عن الباقر عليه السلام من " أن دلوك الشمس زوالها ". قال بعض العارفين: وكأنهم إنما سموه بذلك لانهم كانوا إذا نظرو المعرفة انتصاف النهار دلكوا أعينهم بأيديهم فالاضافة لادنى ملابسة. والدلوك كرسول: كل شئ يدلك به من طيب وغيره. وتدلك الرجل أي غسل جسده عند الاغتسال. وفي الحديث " سألته عن الدلك فقال ناكح نفسه لا شئ عليه ". د ل ل وفي الخبر: " يمشي على الصراط مدلا " أي منبسطا لا خوف عليه. وفي الدعاء: " مدلا عليك فيما قصدت فيه إليك " هو أيضا من " الا دلال " على من لك عنده منزلة وقرب كالاول.

[1] هو القاسم بن عيسى العجلي، كان معدودا من الامراء، وكان شاعرا مجيدا شجاعا بطلا، وكان سيد اهله ورئيس عشيرته من عجل وغيرها من ربيعة، توفى سنة 226 ه‌ - الكنى والالقاب ج 1 ص 68. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست