responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 51
وفي الحديث " إن الله قد دل الناس على ربوبيته بالادلة " يعني بعد أن خلق العقل فيهم دلهم على أن لهم مدبرا على لسان نبيه بالادلة. وفي الدعاء " مدلا عليك فيما قصدت فيه إليك " هو من دلت المرأة من بابي ضرب وتعب، وتدللت، وهو جرأتها في تكسر وتفتح كأنها مخالفة وليس بها خلاف. والاسم: الدلال. يقال تدلل على غيره: لم يخف منه بل يعد نفسه عزيزا عنده. وما روي من " أن المدل لا يصعد من عمله شئ "، ومن " أن العابد المدل بعبادته فكذا " فهو من أدل عليه: إذا اتكل عليه ظانا بأنه هو الذي ينجيه، لا من أدل عليه أي انبسط كتدلل. ومنه الحديث " يمشي على الصراط مدلا " أي منبسطا ليس عليه خوف. والدليل: ما يستدل به. والدليل: الدال. وقد دله على الطريق يدله دلالة بالفتح أيضا. والدلال أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة عليها السلام. د ل م وأبو دلامة: كنية رجل [1]. د ل ه في الحديث " إن المدله ليس عتقه بعتق " المدله: الباذل ما عنده من ماله وكذلك إذا لم يقدر على ضبط نفسه، والتدله: ذهاب العقل من الهوى، يقال

[1] هو زيد بن الجون، وسمي ابا دلامة نسبة إلى ابنه دلامة، وهو كوفى المنشأ اسود اللون، مولى لبنى اسد. ادرك اواخر الدولة الاموية، لكنه نبغ في الدولة العباسية وانقطع إلى ابي العباس السفاح والمنصور والمهدى. وكانوا يقدمونه، ويستطيبون محاسنه ونوادره، وفيه دعابة وظرف لا يخلو حديثه من نكتة أو ملحة، وقضاياه في ذلك مشهورة - راجع اخباره في الاغاني ج 9 ص 120 وابن خلكان ج 1 ص 190 وغيرهما. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست