وفي آخر " يكره السعوط للصائم " [1]. وأسعطت الرجل فاستعط بنفسه، والسعوط كقعود مصدر. س ع ف في حديث فاطمة عليها السلام " فاطمة بضعة مني، يسعفني ما أسعفها " الاسعاف: الاعانة وقضاء الحاجة أي ينالني ما نالها، ويلم بي ما ألم بها. وفي حديث الجمل " والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات من هجر لعلمنا أنا على الحق " السعفات جمع سعفة بالتحريك: جريدة النخل ما دامت بالخوص فإن زال عنها قيل جريدة. وقيل إذا يبست سميت سعفة، والرطبة شطبة. قال بعض الشارحين: وخص (هجر) [2] لبعد المسافة ولكثرة النخيل بها. والسعف: التشعث حول الاظفار. وقد سعفت يده بالكسر. ومنه الحديث " من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تسعف أنامله " أي لم تتشعث. س ع ل السعالى جمع سعلاة، وهم سحرة الجن ومنه الخبر " لا غول ولكن السعالى " يعني ان الغول لا تغول أحدا وتضله، ولكن في الجن سحرة كسحرة الانس لهم تلبيس وتخييل. والسعلات: أخبث الغيلان. وكذلك السعلاء، يمد ويقصر والجمع السعالى. وعن السهيلي: السعلاة، ما يترآى للناس بالليل [3] والغول يترآى للناس بالنهار [4]. والسعلة بالضم من السعال وهو الصوت من وجع الحلق واليبوسة فيه. [1] الكافي ج 4 ص 110. [2] هجر: في عرف سكان جنوبى جزيرة العرب " المدينة ". وتضاف الكلمة عادة إلى اسم آخر كهجر نجران وهجر جازان وهجر حاذن وهجر تيماء. واشهرها: هجر البحرين. [3] في نسخة: " بالنهار ". [4] في نسخة " بالليل ". (*)