responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 369
[ 89 / 4 ] قيل: المعنى إذا يمضي وسار وذهب. قوله تعالى: (تحتك سريا) [ 19 / 24 ] قيل السري الشريف الرفيع، يعني عيسى (ع). ومنه قوله (ع): " يكره للرجل السرى أن يحمل الشئ الدنئ "، وجمعه " سراة " بالفتح على غير القياس. وقيل: (سريا) أي نهرا تشربين منه وتطهرين فيه. ومنه قوله صلى الله عليه وآله: " مثل الصلاة فيكم كمثل السر على باب أحدكم يخرج إليه اليوم والليل يغتسل منه خمس مرات ". وفى الحديث: " فبعث سرية " هي بفتح سين، فعيلة بمعنى فاعلة: القطعة من الجيش من خمس أنفس إلى ثلاثمائة وأربعمائة، توجه مقدم الجيش إلى العدو، والجمع " سرايا " و " سرايات " مثل عطية وعطايا وعطايات. قيل: سموا بذلك لانهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم، أو من الشئ السري: النفيس. وقيل: سموا بذلك لانهم ينفذون سرا وخفية. قال في النهاية: وليس بالوجه لان لام " السر " راء وهذه ياء [1]. ومنه الدعاء: " اللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطيهم ". و " سرينا سرية واحدة " الاسم " السرية " بالضم، و " سراية " الليل وهو مصدر. و " سرية الليل " و " سريت فيه سريا " إذا قطعته بالسير. و " أسريت " لغة حجازية، ويستعملان متعديان بالباء إلى معفول فيقال: " سريت بزيد "، و " سرينا سرية من الليل ". و " سرية " والجمع " السرى " مثل مدية ومدى. وعن أبي زيد: " السرى " أول الليل ووسطه وآخره، وقد استعملت العرب السرى في المعاني تشبيها لها بالاجسام " برق " شيئا في اسرائه صلى الله عليه وآله - ز.

[1] يذكر في " بعث " السرية ايضا - ز. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست