responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 368
س ر و وفي الخبر: " ليس للنساء سروات الطريق [1] " أي ظهر الطريق ووسطه، ولكنهن يمشين في الجوانب. و " السرو " شجر معروف، الواحدة " السروة ". س ر ول في الحديث " رحم الله المسرولات " ويعني اللاتي يلبسن السراويل، وهو معروف ويذكر ويؤنث، والجمع السراويلات قال سيبويه - نقلا عنه -: سراويل واحدة وهي أعجمية عربت فأشبهت في كلامهم ما لا ينصرف. وزعم بعضهم أنه جمع سروال وسروالة وسرولته: ألبسته السراويل فتسرول وفي الحديث " حمامة مسرولة وفرخين مسرولين " أي في رجليهما ريش. ومنه " لا بأس بالحمام المسرول ". س ر ى قوله تعالى: (فأسر بأهلك) [ 11 / 81 ] أي سربهم ليلا، يقال: " سرى بهم ليلا " و " أسرى ". قوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى) [ 17 / 1 ] المعنى على ما قيل: انه أسري به في ليلة من جملة الليالي من مكة إلى الشام مسيرة أربعين ليلة، وقد عرج إلى السماء من بيت المقدس في تلك الليلة وبلغ البيت المعمور وبلغ سدرة المنتهى. وقيل: الاسراء إلى السماوات في المنام لا بجسده، والحق الاول كما عليه الجمهور، وأحاديث البراق مشهورة

[1]. قوله تعالى: (والليل إذا يسر) وباء موحدة: جزيرة عظيمة في بحر هركند بأقصى بلاد الهند، يقال ثمانون فرسخا في مثلها، فيها الجبل الذي هبط عليه آدم (ع) يقال له الرهون، وهو ذاهب في السماء يراه البحريون من مسافة أيام كثيرة، وفيه اثر آدم وقبره، وهى قدم واحدة مغموسه في الحجر طولها نحو سبعين ذراعا. مراصد الاطلاع ص 710. [1] الكافي ج 5 ص 518.
[2] تقدم في " أبا " شيئا في ليلة الاسراء، ويذكر في " سجد " و

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست