responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 665
برأيه " [1]. و " بئس الخطر لمن خاطر الله بترك طاعته " كلاهما من المخاطرة، وهي ارتكاب ما فيه خطر وهلاك. خ ط ط في الحديث " لا صورة ولا تخطيط ولا تحديد ". وفيه " إن قوما يصفون الله بالصورة والتخطيط " أي إنه ذو أضلاع والخطة بالكسر: الارض يختطها الرجل لنفسه، وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد اختارها ليبنيها دارا - قاله الجوهري، ومنه خطط الكوفة والبصرة. وفي الحديث " مسجد الكوفة آخر السراجين خطة آدم " ويحتمل خطه آدم عليه السلام على صيغة الفعل. وخط الرجل الكتاب من باب قتل: كتب. والخطة بالضم من الخط كالنقطة من النقط. وكساء مخطط: أي فيه خطط. و " الخط " موضع باليمامة، وهو خط هجر تنسب إليه الرماح الخطية لانها تحمل من بلاد الهند فتقوم به فتنسب إليه على لفظه، فيقال رماح خطية. وعن الخليل: إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت " خطية " بكسر الخاء ولم تذكر الرماح، وهذا كما قالوا ثياب قبطية بالكسر، فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا " قبطية " فرقا بين الاسم والنسبة. خ ط ف قوله تعالى: (إلا من خطف الخطفة) [ 37 / 10 ] أي اختلس خلسة من كلام الملائكة. والخطفة مثل تمرة المرة، يقال خطفه يخطفه من باب تعب: إستلبه بسرعة، ومن باب ضرب لغة. قال الجوهري وهي لغة ردية لا تكاد تعرف، وقد قرأ بها يونس في قوله (يخطف أبصارهم) [ 2 / 20 ] قوله: (ونتخطف من أرضنا) [ 28 / 57 ] أي نستلب. وخطف الشئ: أي اختطفه.

[1] نهج البلاغة ج 3 ص 201. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 665
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست