responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 664
المغرب حتى تشتبك النجوم ؟ فقال: خطابية " [1] أي سنة سنها أبو الخطاب محمد بن المقلاص المكني بأبي زينب. وأم الخطاب: كانت أمة للزبير بن عبد المطلب فسطى بها نفيل فأحبلها. خ ط ر في الحديث " إن أعظم الناس قدرا الذي لا يرى الدنيا لنفسه خطرا " هو بالتحريك القدر والمنزلة. ومنه في وصف الائمة عليهم السلام " ما أجل خطركم " أي ما أعظم قدركم ومنزلتكم عند الله. ومنه الدعاء " ما أنا وما خطري ". وفي الحديث " ليس للمرأة خطر " أي شرف " ولا لصالحتهن " أما لصالحتهن فليس خطرها إلا الذهب والفضة. وخطران الرجل: اهتزازه في المشي وتبختره. ويخطر في مشيته: أي يتمايل ويمشي مشية المتعجب بنفسه. ومنه الحديث " أحب الخطر فيما بين الصفين وأبغض الخطر في الطرقات ". ومنه " من زار أخاه في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطى من نور " [2] أي يهتز بين ثياب بيض رقيقة من نور لا يمر بشئ إلا أضاء له. والخطر بالتحريك: السبق الذي يتراهن عليه. والخطر: المقلاع الذي يرمى به. ومنه " مر أمير المؤمنين على صبيان يلعبون بأخطار لهم فرمى أحدهم بخطر فرمى رباعية صاحبه ". وفي وصفه تعالى " الخطرات لا تحده ". وفي الدعاء " أو خطر بها مني خطرات " يريد بها ما يقع في الخاطر. والخاطر: الهاجس، والجمع خواطر. وخطر بباله خطورا من بابي ضرب وقعد: ذكره بعد نسيان. وأخطره الله بباله أو قعه الله في خاطري. والخطر بالتحريك: الاشراف على الهلاك. وقوله " خاطر بنفسه من استغنى

[1] رجال الكشي ص 247 وفيه " حتى تستبين النجوم " ومثله في الاستبصار ج 1 ص 292.
[2] الكافي ج 2 ص 177. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست