responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 501
ونحوه، والجمع حزازات. قال الشاعر. وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا عن أبي عبيدة أنه قال: ضربه مثلا لرجل يظهر مودة وقلبه نغل بالعداوة [1]. والحز واحد الحزوز في العود ونحوه. وحزه واحتزه: قطعه. وحززت الخشبة حزا - من باب قتل -: قرضتها. والحز: القرض. ح ز ق الحازق: الذي ضاق عليه خفه فحرق رجله أي عصرها وضغطها، وهو فاعل بمعنى مفعول. ح ز ق ل حزقيل: نبي من أنبياء الله من بني إسرائيل. وفي القاموس حزقل كز برج وزنبيل: اسم نبي من الانبياء. ح ز م في الحديث " الحزم مساءة الظن " لعل المعنى أن الحازم هو الذي يسئ الظن بغيره إلى أن يعرف أحواله، وربما يشهد لذلك قوله عليه السلام " أحزم نقله " والحزم: ضبط الرجل أمره، والحذر من فواته، من قولهم: حزمت الشئ حزما أي شددته، ومنه " لاخير في حزم بغير عزم " أي بغير قوة. وقوله " أخذت بالحزم " أي المتقن المتيقن. وفي معاني الاخبار " فقال: ما الحزم ؟ قال: أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك ". وحزم فلان رأيه حزما: أتقنه. وفي الحديث " الحزم بضاعة، والتواني إضاعة ". وفيه " الظفر بالحزم، والحزم بإجالة الرأي، والرأى بتحصين الاسرار " قال بعض العارفين من شراح الحديث: أشار إلي أسباب الظفر القريب والمتوسط والبعيد، فالحزم أن تقدم العمل للحوادث الممكنة قبل وقوعها بما هو أبعد من الغرور وأقرب إلى السلامة، وهو السبب الاقرب للظفر بالمطالب، والمتوسط هو

[1] انظر الصحاح للجوهري (حزز). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست