responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 434
ولا مركبا منهما وهو المفارق، فإن تعلق بالجسم تعلق تدبير فهو النفس، وإن لم يتعلق تعلق التدبير فهو العقل. وفي الحديث " في تقلب الاحوال تعرف جواهر الرجال " [1] أي حقائقها التي جبلت عليها. ومثله " لكل شئ جوهر " أي حقيقة. وفيه " لو قاس - يعني إبليس - الجوهر الذي خلق الله منه آدم بالنار كان ذلك أكثر نورا " يريد بالجوهر هنا النور كما يفسره الحديث الآخر " لو قاس نورية آدم بنورية النار عرف فضل مابين النورين وصفاء أحدهما على الآخر ". و " الجوهري " هو صاحب الصحاح المشهور في اللغة [2]. قال ابن بري بعد كلام يصف فيه الجوهري: وصحاحه هذا فيه تصحيف في عدة مواضع تتبعها عليه المحققون. قيل إن سببه أنه لما صنفه سمع عليه إلى باب الضاد المعجمة وعرض له وسوسة فألقى نفسه من سطح فمات، فبقي سائر الكتاب مسودة غير منقح ولا مبيض، فبيضه تلميذه إبراهيم ابن صالح الوراق فغلط فيه في مواضع، وكانت وفاة الجوهري في حدود اربعمائة. ج و و في الحديث: " فنودي من الجو " و " يسبحون الله في الجو ". وفى حديث الشمس: " حتى إذا بلغت الجو ". الجو - بتشديد الواو -: مابين السماء والارض. [3] والجو أيضا: ما اتسع من الاودية، والجمع " جواء " كسهام. والجواء: الهواء، و " جو السماء ": ما تحتها من الهواء، ولعله أراد بالجو في حديث الشمس أعلى دائرة الافق. والاجواء جمع الجو، ومنه حديث على (ع): " ثم أنشا سبحانه فتق الاجواء وشق الارجاء " أي النواحي.

[1] نهج البلاغة ج 3 ص 202، وفيه " علم جواهر الرجال ".
[2] هو ابو نصر اسماعيل بن حماد الفارابي.
[3] يذكر في " برر " البرانية والجوانية - ز (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست