responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392
جمجمته ". وجمجمة العرب: ساداتها، لان الجمجمة الرأس، وهو أشرف الاعضاء. والجمجمة: القدح الخشب. ج م ح قوله تعالى: (لولوا إليه وهم يجمحون) [ 9 / 57 ] أي يسرعون، من جمح: أي أسرع، يقال جمح في أثره أي أسرع إسراعا لا يرده شئ. ومنه فرس جموح: للذي إذا ذهب في عدوه لم يرده شئ. ويقال (يجمحون) أي يميلون، ومنه " دابة جموح " بالفتح: للتي تميل في أحد شقيها. والجموح من الرجال: الذي يركب هواه فلا يمكن رده. و " صفوان بن أمية الجمحي " قد مر ذكره [1]. ج م د " الجمد " بالفتح فالسكون: ما جمد من الماء وغيره، يقال جمد الماء وغيره جمدا من باب قتل وجمودا خلاف ذاب. و " الجمد " بالتحريك جمع جامد مثل خدم وخادم. والجماد بالفتح: الارض التي لم يصبها مطر. وسنة جماد: لا مطر فيها. و " جمدى " احد فصول السنة سمي بذلك لمصادفته أيام الشتاء حين جمد الماء وكذا الثاني ويقال جمادى بما فيها، ثم قال: فان جاء تذكير جمادى في الشعر فهو ذهاب إلى معنى الشهر كما قالوا هذه ألف درهم على معنى هذه الدراهم، وعن الزحاج جمادى غير مصروفة للتأنيث والعلمية، وجمع جمادى جماديات على لفظها والاولى والآخرة صفة لها. والآخرة بمعنى المتأخرة وجمدت عينه: قل ماؤها، كناية عن قسوة القلب. و " عين جمود " بالفتح: لا دمع لها. وجمد كفه: كناية عن البخل. وفي الخبر " إذا وقعت الجوامد فلا شفعة " يريدون الحدود ما بين الملكين.

[1] انظر الجزء الاول من هذا الكتاب ص 265. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست