جلال كبرمة، وبرام. وفي حديث على عليه السلام " كان يكره أن يجلل التمر " أي يجعل في الجلة ويباع ذلك، لانه لا يطلع عليه فربما كان رديا. وفعلته من جلالك أي من أجلك. ج ل م في حديث الاحرام " ليس كل أحد يجد الجلم " الحلم بالتحريك: الذي يجز به الشعر والصوف كالمقص. والجلمان بلفظ التثنية مثله. وجلمت الشئ جلما من باب ضرب: قطعته. ج ل م د الجلمد والجلمود - كجعفر وعصفور - الصخر، ميمه زائدة. ج ل ن ر " الجلنار " بضم الجيم وفتح اللام المشددة: زهرة الرمان معرب - قاله في القاموس. ج ل ه ق في الحديث " كره الجلاهق " هي بضم الجيم: البندق المعمول من الطين، الواحدة جلاهقة فارسي معرب [1]. ويضاف القوس إليه للتخصيص، فيقال قوس الجلاهيق كما يقال قوس النشاب ج ل و قوله تعالى: (والنهار إذا جلاها) أي جلى الظلمة وان لم يجر لها ذكر، مثلها انها اليوم بارزة ويريد الغداة. والجلاء: الخروج عن الوطن والبلد. و " قد جلوا عن أوطانهم " و " جلوتهم أنا " يتعدى ولا يتعدى. قوله: (والنهار إذا تجلى) أي ظهر وانكشف. قوله: (لا يجليها لوقتها) أي يظهرها. قوله: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) أي ظهر بآياته التى أحدثها في الجبل، والتجلي هو الظهور. وفى الحديث: " إنه برز من نور العرش مقدار الخنصر فتد كدك به الجبل " وتدكدك: صار مستويا بالارض، وقيل: [1] قال في اللسان: معرب (جله). (*)