responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 34
أ ث ث قوله تعالى: (هم أحسن أثاثا ورئيا) [ 19 / 74 ] الاثاث: متاع البيت، وعن الفراء لا واحد له من لفظه، وعن ابن زيد الاثاث المال أجمع الابل والغنم والعبيد والمتاع، الواحدة " أثاثة " وقيل الاثاث ما يلبس ويفترش، والجمع أثة وأثث. وفي تفسير علي بن ابراهيم قال: يعني به الثياب والاكل والشرب. وفي رواية الباقر قال: الاثاث المتاع [1]. أ ث ر قوله تعالى: (فقبضت قبضة من أثر الرسول) [ 20 / 96 ] المعنى من أثر فرس الرسول، روي أن موسى عليه السلام لما حل ميعاده وذهابه إلى الطور أرسل الله جبرئيل راكب خيروم فرس الحياة ليذهب به، فأبصره السامري فقال: إن لهذا شأنا، فقبض قبضة من موطئه، فلما سأله موسى عن ذلك قال ذلك. وتوضيح القصة في محالها. قوله: " آثرك الله علينا: أي فضلك الله علينا، من قولهم: له عليه إثرة " أي فضل. قوله: " إثارة من علم تؤثر عن الاولين " أي تستند إليهم أو علم مأثور. قوله: (سنكتب ما قدموا وآثارهم) [ 36 / 12 ] السين فيها وفي نظائرها للتأكيد، وآثارهم أي ما قدموا من الاعمال وما سنوه بعدهم حسنة كانت أو قبيحة، ومثله (علمت نفس ما قدمت وأخرت) وقيل (آثارهم) أي أقدامهم في الارض، أراد مشيهم إلى العبادة. وآثار الاعمال: ما بقي منها. ومنه قوله تعالى: (فانظر إلى آثار رحمة الله) [ 30 / 50 ] أي ما بقي منها. قوله: (وإنا على آثار هم مقتدون) [ 43 / 23 ] أي على سنتهم في الدين. قوله: (هم أولاء على أثري) [ 20 / 84 ] هو من قولهم " خرجت في أثره " بفتحتين، وفى إثره بكسر الهمزة فالسكون أي تبعته عن قريب. قوله: (إن هذا إلا سحر يؤثر) [ 74 / 24 ] أي ما تقوله سحر يؤثر

[1] انظر التفسير ص 413. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست