responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 281
قوله: (فأتبعه الشيطان) [ 7 / 175 ] أي قفاه، يقال ما زلت أتبعه حتى اتبعته. وتبعت فلانا: إذا تلوته. وتبع الامام: إذا تلاه. قوله: (فاتبعوا أحسن من ما أنزل إليكم) [ 39 / 55 ] هو مثل قوله تعالى: (وأمر قومك يأخذوا بأحسنها) وقد مر. قوله: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم) [ 7 / 193 ] أي لا يلحقونكم ومثله قوله: (والشعراء يتبعهم الغاوون) [ 26 / 224 ] أي يلحقونهم. واتبعت فلانا: إذا لحقته. قوله تعالى: (فأتبعهم فرعون بجنوده) [ 20 / 78 ] أي لحقهم. ومثله قوله: (إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب) [ 37 / 10 ]. وأتبعه أيضا: تبعه. قال تعالى: (فأتبع سببا) [ 18 / 85 ]. قوله: (أو التابعين) [ 24 / 31 ] التابعون جمع التابع، وهو الذي يتبعك لينال من طعامك ولا حاجة له في النساء، وهو الابله الذي لا يعرف شيئا من أمر النساء. وفي الحديث " أتبع وضوءك بعضه بعضا " [1] أي ألحقه مواليا من غير فصل. وفي الدعاء، " تابع بيننا وبينهم بالخيرات " أي اجعلنا تبعهم على ما هم عليه. وتبع زيد عمرا من باب تعب: مشى خلفه أو مر به فمضى معه. و " المصلي تبع لامامه والناس تبع له " يكون واحدا وجمعا. قال في المصباح: ويجوز جمعه على أتباع كسبب وأسباب. وتتابعوا على الامر: تبع بعضهم بعضا. وفي حديث الجنازة " أكره أن تتبع بمجمرة " [2] أي تلحق بها. وتتبعت الاحوال: طلبتها شيئا بعد شئ بمهلة. والتبعة: ككلمة ما فيه إثم يتبع به. ومنه الدعاء " ولا تجعل لك عندي تبعة إلا وهبتها ". والتبعة والتباعة: المظلمة. والتبيع: ولد البقر أول سنة.

[1] الكافي ج 3 ص 35.
[2] الكافي ج 3 ص 147. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست