responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 280
ت ب ع قوله تعالى: (أهم خير أم قوم تبع) [ 44 / 37 ] تبع كسكر واحد التبابعة من ملوك حمير، سمى تبعا لكثرة أتباعه، وقيل سموا تبابعة لان الاخير يتبع الاول في الملك، وهم سبعون تبعا ملكوا جميع الارض ومن فيها من العرب والعجم، وكان تبع الاوسط مؤمنا، وهو تبع الكامل بن ملكى أبو كرب بن تبع ابن الاكبر بن تبع الاقرن، وهو ذو القرنين الذي قال الله فيه (أهم خير أم قوم تبع) وكان من أعظم التبابعة وأفصح شعراء العرب، ويقال إنه نبي مرسل إلى نفسه لما تمكن من ملك الارض، والدليل على ذلك أن الله تعالى ذكره عند ذكر الانبياء فقال (وقوم تبع كل كذبوا الرسل فحق وعيد) [ 50 / 14 ] ولم يعلم أنه أرسل إلى قوم تبع رسول غير تبع، وهو الذي نهى النبي صلى الله عليه وآله عن سبه لانه آمن به قبل ظهوره بسبعمائة عام. وفي بعض الاخبار تبع لم يكن مؤمنا ولا كافرا، ولكن يطلب الدين الحنيف، قيل ولم يملك المشرق إلا تبع وكسرى. وتبع أول من كسا البيت الانطاع بعد آدم حيث كساه الشعر، وقيل إبراهيم حيث كساه الخصف، وأول من كساه الثياب سليمان عليه السلام. قوله: (لا تجدوا لكم علينا به تبيعا) [ 17 / 69 ] أي تابعا وناصرا. قوله: (فاتباع بالمعروف) [ 2 / 178 ] أي مطالبة بالمعروف. قوله: (واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) [ 52 / 21 ] الآية. قال المفسر: يعنى بالذرية أولادهم الصغار، لان الكبار يتبعون الآباء بايمانهم، والصغار يتبعون الآباء بايمان من الآباء فالولد يحكم له بالاسلام تبعا لوالده. فإن قيل: كيف يلحقون به في الثوب ولم يستحقوه ؟ فالجواب أنهم يلحقون بهم في الجمع لا في الثواب والمرتبة. وروي عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وقرأ هذه الآية [1]. وقد تقدم غير ذلك في ذرء

[1] البرهان ج 4 ص 241. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست