responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 262
فكأنما بوأه بيتا موافقا إلى يوم القيامة " أي أنزله فيه وأسكنه. و " بؤت بذنبي " - بالباء المضمومة والهمزة وتاء في الآخر - أقررت واعترفت ومثله " أبوء بنعمتك علي " أي أقر وأعترف بها. وفي الحديث: " من استطاع منكم الباءة - يعني مؤن النكاح - فليتزوج ". والبآة - بالمد لغة -: الجماع، ثم قيل لعقد النكاح. وحكي في ذلك أربع لغات " الباءة " - بالمد مع الهاء - وهو المشهور، وحذفها " والباهة - " وزان العاهة -، " والباه " مع الهاء، وقيل: الاخيرة تصحيف [1] ومنه حديث أبي بصير " قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) يوم الجمعة فوجدته قد باهى " من الباه أي جامع، وإنما سمي النكاح " باها " لانه من المباءة: المنزل، لان من تزوج امرأة بوأها منزلا. وقيل: " لان الرجل يتبوا من أهله " أي يتمكن كما يتبوأ من منزله. والبو: جلد الحوار يحشى ثماما فتعطف عليه الناقة، إذا مات ولدها - قاله الجوهري. ب وب قوله تعالى: (وأتوا البيوت من أبوابها) [ 2 / 189 ] قيل معناه: باشروا الامور من وجوهها التي يجب أن يباشر عليها أي الامور كانت. قوله تعالى: (يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) [ 12 / 67 ] قال المفسر: نهاهم أن يدخلوا من باب واحد لانهم كانوا ذوي جمال وبهاء وهيئة حسنة، وقد شهروا في مصر بالقرب من الملك والتكرمة الخاصة التي لم تكن لغير هم فخاف عليهم العين وفي الحديث: " لا تصدقوا حتى تسلموا أبوابا أربعة لا يصلح أولها إلا بآخرها ". ثم قال: " ضل أصحاب الثلاثة " قيل: كأن المراد بالاربعة: الايمان بالله، ورسوله، والكتاب الذي أنزل، وبولاية الامر، وبالثلاثة في قوله " ضل أصحاب الثلاثة " يريد من أقر

[1] يذكر في " برر " حديثا في الباه، وفى " حبر " و " كرفس " ما يزيد الباه - ز (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست