responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 111
لا يؤدينها، وأبى الانسان إلا أن يكون محتملا لها فلا يؤديها. وفي المجمع: اختلف في معنى عرض الامانة على أقوال " أحدها " أن المراد العرض على أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وعرضها عليهم تعريفه إياهم: أن في تضييع الامانة الاثم العظيم وكذلك في ترك أو امر الله تعالى وأحكامه فبين تعالى جرأة الانسان على المعاصي، وإشفاق الملائكة من ذلك فيكون المعنى (إنا عرضنا الامانة على) أهل (السموات والارض والجبال) من الملائكة والانس والجن (فأبين أن يحملنها) أي فأبى أهلهن أن يحملوا تركها وعقابها والمأثم فيها، (وأشفقن منها) أي أشفقن [1] أهلهن من حملها (وحملها الانسان إنه كان ظلوما) لنفسه بارتكاب المعاصي (جهولا) بموضع الامانة في استحقاق العقاب على الخيانة فيها. وأمنته على كذا وائتمنته بمعنى. وقرأ مالك (لا تأمننا على يوسف) [ 12 / 11 ] بين الادغام والاظهار، وعن الاخفش: الادغام أحسن. قوله (وأبلغه مأمنه) [ 9 / 7 ] أي موضع أمنه إن لم يسلم. قوله (قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) [ 40 / 28 ] قيل اسمه حزبيل من أصحاب فرعون، وكان نجارا له، وهو الذي نجر التابوت لام موسى حين قذفته في البحر، وقيل كان خازنا لفرعون قد خزن له مائة سنة وكان مؤمنا خالصا يكتم إيمانه فأخذه يومئذ مع السحرة، وقتل صلبا. قوله (وما كان الله ليضيع إيمانكم) [ 2 / 143 ] أي صلوتكم والايمان هنا الصلوة. قوله (فتحرير رقبة مؤمنة) [ 4 / 91 ] يعني بذلك مقرة قد بلغت الحنث. قوله (فآمن له لوط) [ 39 / 26 ]

[1] كذا في النسخ وفي الاصل. والصحيح: اشفق. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست