responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 110
إليها " ما " لتأكيد معنى الشرط، ولذلك أكد فعلها بالنون. وفى حديث بيع الثمرة: " إما لا فلا تبائع حتى يبدو صلاح الثمرة " قيل: هي كلمة ترد في المحاورات كثيرا، وأصلها " إن " و " ما " و " لا " فأدغمت النون في الميم و " ما " زائدة في اللفظ لا حكم لها، ومعناها: إن لم تفعل هذا فليكن هذا. أ م ن قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله) [ 4 / 135 ] الآية قال المفسر: هو خطاب للمسلمين. قوله (آمنوا) أي أثبتوا على الايمان ودوموا عليه. قوله (فليؤد الذي ائتمن أمانته) [ 2 / 283 ] الامانة ما يؤتمن عليها الانسان، وائتمنه على الشئ أمنه، يقال أؤتمن فلان - على ما لم يسم فاعله - فإن ابتدأت به صيرت الهمزة الثانية واوا، لان كل كلمة اجتمع في أولها همزتان وكانت الاخرى ساكنة، فلك أن تصيرها واوا إن كانت الاولى مضمومة أو ياء إن كانت الاولى مكسورة نحو إيتمنه، أو ألفا إن كانت الاولى مفتوحة نحو آمن. قوله (إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان) [ 33 / 72 ] الآية. قيل المراد بالامانة: الطاعة، وقيل العبادة روي " أن عليا عليه السلام كان إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل فيقال له مالك يا أمير المؤمنين عليه السلام فيقول: جاء وقت الصلاة، وقت أمانة عرضها الله على السموات والارض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها " وعرضها على الجمادات وآباؤها وإشفاقها: مجاز. وأما حمل الامانة فهو مثل قولك فلان حامل للامانة ومحتمل لها يريد لا يؤديها إلى صاحبها حتى يخرج عن عهدتها، لان الامانة كأنها راكبة للمؤتمن عليها فإذا أداها لم تبق راكبة له ولم يكن هو حاملا لها، والمعنى فأبين أن


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست