responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 185
وَرِجْلِهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهِمَا النُّعْمَانُ وَهُمَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فأَخذ الْمُنَخَّلَ وَدَفَعَهُ إِلى عِكَبٍّ اللَّخْميّ صَاحِبِ سِجْنِهِ، فَتَسَلَّمَهُ فَجَعَلَ يَطْعَنُ فِي قَفَاهُ بالصُّمُلَّةِ، وَهِيَ حَرْبَةٌ كَانَتْ فِي يَدِهِ. وحَرَّانُ: بَلَدٌ مَعْرُوفٌ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: حرَّان بَلَدٌ بِالْجَزِيرَةِ، هَذَا إِذا كَانَ فَعْلاناً فَهُوَ مِنْ هَذَا الْبَابِ، وإِن كَانَ فَعَّالًا فَهُوَ مِنْ بَابِ النُّونِ. وحَرُوراءُ: مَوْضِعٌ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ تُنْسَبُ إِليه الحَرُورِيَّةُ مِنَ الْخَوَارِجِ لأَنه كَانَ أَوَّل اجْتِمَاعِهِمْ بِهَا وَتَحْكِيمِهِمْ حِينَ خَالَفُوا عَلِيًّا، وَهُوَ مِنْ نَادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ، إِنما قِيَاسُهُ حَرُوراوِيٌّ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: حَرُوراءُ اسْمُ قَرْيَةٍ، يُمَدُّ وَيُقْصَرُ، وَيُقَالُ: حَرُورويٌّ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ
عَائِشَةَ وسُئِلَتْ عَنْ قَضَاءِ صَلَاةِ الْحَائِضِ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟
هُمُ الحَرُورِيَّةُ مِنَ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ عَلِيٌّ، وَكَانَ عِنْدَهُمْ مِنَ التَّشَدُّدِ فِي الدِّينِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ، فَلَمَّا رأَت عَائِشَةُ هَذِهِ المرأَة تُشَدِّدُ فِي أَمر الْحَيْضِ شَبَّهَتْهَا بِالْحَرُورِيَّةِ، وَتَشَدُّدِهِمْ فِي أَمرهم وَكَثْرَةِ مَسَائِلِهِمْ وَتَعَنُّتِهِمْ بِهَا؛ وَقِيلَ: أَرادت أَنها خَالَفَتِ السنَّة وَخَرَجَتْ عَنِ الْجَمَاعَةِ كَمَا خَرَجُوا عَنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ الأَزهري: ورأَيت بالدَّهْناءِ رَمْلَةً وَعْثَةً يُقَالُ لَهَا رملةُ حَرُوراءَ. وحَرِّيٌّ: اسْمٌ؛ ونَهْشَلُ بْنُ حَرِّيٍّ. والحُرَّانُ: مَوْضِعٌ؛ قَالَ:
فَسَاقانُ فالحُرَّانُ فالصِّنْعُ فالرَّجا، ... فَجَنْبَا حِمًى، فالخانِقان فَحَبْحَبُ
وحُرَّيَات: مَوْضِعٌ؛ قَالَ مُلَيْحٌ:
فَراقَبْتُه حَتَّى تَيامَنَ، واحْتَوَتْ ... مطَافِيلَ مِنْهُ حُرَّيَاتُ فأَغْرُبُ
والحَرِيرُ: فَحْلٌ مِنْ فُحُولِ الْخَيْلِ مَعْرُوفٌ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
عَرَفْتُ مِنْ ضَرْب الحَرِيرِ عِتْقا ... فِيهِ، إِذا السَّهْبُ بِهِنَّ ارْمَقَّا
الحَرِيرُ: جَدُّ هَذَا الْفَرَسِ، وضَرْبُه: نَسْلُه. وحَرِّ: زجْرٌ لِلْمَعِزِ؛ قَالَ:
شَمْطاءُ جَاءَتْ مِنْ بلادِ البَرِّ، ... قَدْ تَرَكَتْ حَيَّهْ، وَقَالَتْ: حَرِّ
ثُمَّ أَمالتْ جانِبَ الخِمَرِّ، ... عَمْداً، عَلَى جانِبِها الأَيْسَرِّ
قَالَ: وحَيَّهْ زَجْرٌ للضأْن، وَفِي المحكَم: وحَرِّ زَجْرٌ لِلْحِمَارِ، وأَنشد الرَّجَزَ. وأَما الَّذِي فِي أَشراط السَّاعَةِ يُسْتَحَلُّ: الحِرُ والحَرِيرُ: قَالَ ابْنُ الأَثير: هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبو مُوسَى فِي حَرْفِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ وَقَالَ: الحِرُ، بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ، الْفَرْجُ وأَصله حِرْحٌ، بِكَسْرِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُشَدِّدُ الرَّاءَ، وَلَيْسَ بِجَيِّدٍ، فَعَلَى التَّخْفِيفِ يَكُونُ فِي حَرِحَ لَا فِي حَرِرَ، قَالَ: وَالْمَشْهُورُ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى اخْتِلَافِ طُرُقِهِ يستحلُّون الخَزَّ، بِالْخَاءِ وَالزَّايِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الإِبريسم مَعْرُوفٌ، وَكَذَا جَاءَ فِي كِتَابِ الْبُخَارِيِّ وأَبي دَاوُدَ، وَلَعَلَّهُ حَدِيثٌ آخَرُ كَمَا ذَكَرَهُ أَبو مُوسَى، وَهُوَ حَافِظٌ عَارِفٌ بِمَا رَوَى وَشَرَحَ فَلَا يُتَّهَمُ.
حزر: الحَزْرُ حَزْرُك عَدَدَ الشَّيْءِ بالحَدْس. الْجَوْهَرِيُّ: الحَزْرُ التَّقْدِيرُ والخَرْصُ. والحازِرُ: الْخَارِصُ. ابْنُ سِيدَهْ: حَزَرَ الشَّيْءَ يَحْزُرُه ويَحْزِرُهُ حَزْراً: قَدَّرَه بالحَدْسِ. تَقُولُ: أَنا أَحْزُرُ [أَحْزِرُ] هَذَا الطَّعَامَ كَذَا وَكَذَا قَفِيزًا. والمَحْزَرَةُ: الحَزْرُ، عَنْ ثَعْلَبٍ. والحَزْرُ مِنَ اللَّبَنِ: فَوْقَ الْحَامِضِ. ابْنُ الأَعرابي: هُوَ حازِرٌ وحامِزٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَدْ

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست