responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 297
مار: المئرة: العداوة، وجمعها: المئر. ماءرت بين القوم مماءرة، أي: عاديت. وامتأر فلان على فلان، أي: احتقد. امر: الامر: نقيض النهي، والامر واحد من أمور الناس. وإذا أمرت من الامر قلت: اؤمرياهذا، فيمن قرأ: (وأمر اهلك بالصلاة) (94). لا يقال اؤمر ولا اؤخذ منه شيئا، ولا اؤكل، إنما ؟ ؟ يقال:: مر وخذوكل في الابتداء بالامر، استثقالا للضمتين، فإذا تقدم قبل الكلام واو أوفاء قلت: وأمر، فأمر، كما قال عزوجل -: (وأمر أهلك بالصلاة)، فأما كل من أكل يأكل فلا يكاد يدخلون فيه الهمزة مع الفاء والواو، ويقولون: وكلاوخذا، وارفعاه فكلاه، ولا يقولون فأكلاه. وهذه أحرف، جاءت عن العرب نوادر، وذلك أن أكثر كلامها في كل فعل أوله همزة مثل: أبل يأبل، وأسر يأسر أن يكسروا يفعل منه وكذلك أبق يأبق، فإذا كان الفعل الذي أوله همزة ويفعل منه مكسورا مردودا إلى الامر قيل: ايسر يا فلان، ايبق يا غلام، وكأن أصله ائسر بهمزتين فكرهوا جمعا بين همزتين، فحولوا إحداهما ياء إذ كان ما قبلها مكسورا، وكان حق الامر من أمر يأمر أن يقال اؤمراؤخذ، (94) سورة طه - 132. (*)


نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست