responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 298

اؤكل بهمزتين فتركت الهمزة الثانية و حولت واوا للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو و الضمة من جنس الواو، فاستثقلت العرب جمعا بين ضمتين و واو فطرحوا همزة الواو، لأنه بقي بعد طرحها حرفان فقالوا: مر فلانا بكذا و كذا، و خذ من فلان و كل، و لم يقولوا: أكل و لا أمر و لا أخذ، إلا أنهم قالوا في أمر يأمر إذا تقدم قبل ألف أمره واو أو فاء أو كلام يتصل به الأمر من أمر يأمر، فقالوا: الق فلانا و أمره فردوه إلى أصله. و إنما فعلوا ذلك لأن ألف الأمر إذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الألف في اللفظ، و لم يفعلوا ذلك في كل و خذ إذا اتصل الأمر بهما بكلام قبله، فقالوا: الق فلانا و خذ منه كذا، و لم نسمع و أخذ كما سمعنا و أمر. قال الله تعالى: وَ كُلٰا مِنْهٰا رَغَداً [95] و لم يقل: و أكلا. فإن قيل: لم ردوا مر إلى أصلها و لم يردوا و كلا، و لا [و خذ] قيل: لسعة كلام العرب، ربما ردوا الشيء إلى أصله، و ربما بنوه على ما سبق، و ربما كتبوا الحرف مهموزا، و ربما تركوه على ترك الهمزة، و ربما كتبوه على الإدغام و كل ذلك جائز واسع. و الأمرة: البركة. و امرأة أمرة، أي: مباركة على زوجها. و أمر الشيء، أي: كثر. و الإمرة: الأنثى من الحملان. و الإمر الضعيف من الرجال، قال امرؤ القيس [96]:


[95] سورة البقرة 35.

[96] ديوانه ص 129.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست