لحق: اللحق: كل شئ لحق شيئا أو ألحقته به، من النبات ومن حمل النخل، وذلك أن يرطب ويتمر [1] ثم يخرج في بعضه [2] شئ أخضر قل ما يرطب حتى يدركه الشتاء، ويكون نحو ذلك في الكرم يسمى لحقا. واللحق من الناس: قوم يلحقون بقوم بعد مضيهم، قال: ولحق يلحق من أعرابها [3] واللحق: الدعي الموصل بغير أبيه. وناقة ملحاق: لا تكاد الابل تفوتها [4] في السير، قال رؤبة: فهي ضروح الركض ملحاق اللحق [5] ولا حق: اسم فرس [6]. وقوله: " ان عذابك بالكفار ملحق " بالكسر. ويقال: إنه من القرآن لم يجدوا عليها إلا شاهدا واحدا فوضعت في القنوت. وهذه لغة موافقة لقوله تعالى: " سبحان الذي أسرى بعبده " [7]. حلق: الحلق: مساغ الطعام والشراب. ومخرج النفس من الحلقوم. وموضع المذبح من الحلق أيضا، ويجمع على حلوق. وحلق فلان فلانا: ضربه فأصاب حلقه. والحلق: نبات لورقه حموضة يخلط بالوسمة للخضاب، الواحدة بالهاء. والحلقة من القوم وتجمع على حلق. ومنهم من يثقل فيقول حلقة لا [1] كذا في " ص "، وفي " ط " و " س " و " التهذيب ": تثمر. وفي " اللسان ": تتمر بالتضعيف. [2] كذا في الاصول المخطوطة و " التهذيب "، وفي " اللسان ": بطنه. [3] الرجز في " اللسان " وبعده: تحت لواء الموت أو عقابها. [4] كذا في الاصول المخطوطة، وفي " التهذيب ": تفوقها. [5] الديوان ص 107 [6] زاد في " اللسان ": لمعاوية بن أبي سفيان. [7] سورة الاسراء 1 واللسان. (*)