responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 47
لقح: اللقاح: اسم ماء الفحل. واللقاح: مصدر لقحت الناقة تلقح لقاحا، وذلك إذا استبان لقاحها يعني حملها، فهي لاقح، قال أبو النجم: وقد أجنت علقا ملقوحا * ضمنه الارحام والكشوحا يعني لقحته من الفحل أي أخذته. وأولاد الملاقيح والمضامين نهي عن بيعها، كانوا يتبايعون ما في بطون الامهات وأصلاب الآباء، فالملاقيح هن الامهات والمضامين هم الآباء، الواحد ملقوح ومضمون. واللقحة: الناقة الحلوب، فإذا جعل نعتا قيل: ناقة لقوح، ولا يقال: ناقة لقحة. و [ يقال ] هذه لقحة بني فلان. واللقاح: جمع اللقحة. واللقح: جماعة اللقوح. وإذا نتجت الابل فبعضها وضع وبعضها لم يضع فهي عشار، فإذا وضعن كلهن فهن لقاح، فإذا أرسل فيهن الفحل بعد ذلك فهن الشول. واللقاح: ما تلقح به النخلة من النخلة الفحالة. ألقحوا نخلهم القاحا ولقحوها تلقيحا في المبالغة. واستلقحت النخلة أني لها أن تلقح. وحي لقاح [1]: لم يملكوا قط. والواقح من الرياح: التي تحمل الندى ثم تمجه في السحاب وفي كل شئ، فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا. والملقح كاللقاح وهما مصدران، قال: يشهد منا ملقحا ومنتحا [2] وحرب لاقح تشبيها لها بالانثى الحامل، قال: [3] إذا شمرت بالناس شهباء لاقح * عوان شديد همزها وأظلت أي دنت، وهمزها: عضها ومكروهها.

[1] زاد في " اللسان ": لم يدينوا للملوك.
[2] الرجز في " اللسان " (لقح)
[3] هو الاعشى. ديوانه 259 وفيه: (وقد) في مكان (إذا) و (شمطاء) في مكان (شهباء و (فأضلت) بالضاد، في مكان (واظلت) بالظاء. (*)

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست