responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 276
والعرض عرض الحائط وهو وسطه. وعرض النهر وسطه. قال لبيد: [1] فتوسطا عرض السري.. *....... أي وسط النهر. ومن روى: عرض السري يريد سعة الارض، الذي هو خلاف الطول. يقال جرى في عرض الحديث، ودخل في عرض الناس، أي: وسطهم، وكلما رأيت في الشعر: عن عرض فاعلم أنه عن جانب، لان العرب تقول: نظرت إليه عن عرض، أي ناحية. واعرض من أحداث الدهر نحو الموت والمرض وشبهه. وعرضت له الغول، أي: تغولته وبدت له. وعرض له خير أو شر، أي: بدا. وفلان عرضة للناس لا يزالون يقعون فيه. وأصاب من الدنيا عرضا قليلا أو كثيرا. قال من كان يرجو بقاء لا نفاد له * فلا يكن عرض الدنيا له شجنا [2]) وفي فلان على أعدائه عرضية، أي: صعوبة. والمعرض [3]: المكان الذي يعرض فيه [4] الشئ. وثوب معرض، أي: تعرض فيه الجارية. وعارضة الباب: الخشبة التي هي مساك العضادتين من فوق. وفلان شديد العارضة، أي: ذو جلد وصرامة. وعارض وجهك ما يبدو منه عند الضحك. قال زائدة: أقول: عارض الفم لا غير [5]

[1] ديوانه.. ق 48 ب 34 ص 307. السرى: نهر صغير. وتمام البيت: فتوسطا عرض السري وصدعا * مسجورة متجاوزا قلامها
[2] البيت في التاج (عرش) غير منسوب.
[3] في ص وط: فالمعرض. وما أثبتناه فمن (س).
[4] في ص وس، أما ط فقد سقطت (فيه) منها.
[5] في ط وس: لا غيره. [ * ]

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست