والجزم أخو
الجر ؛ وليس بشيء ، لأن العمل بالجوار ، للضرورة ، وأيضا ذلك عند التلاصق ، وينجزم
الجزاء مع بعده عن الشرط المجزوم ، وينجزم بدون الشرط المجزوم ؛
وقال المازني :
الشرط والجزاء مبنيان لعدم وقوعهما موقع الاسم ولعدم وقوعهما مشتركين ثم مختصين ،
وهو قريب ، على ما اخترنا قبل ؛
وكلمة «ان»
لأصالتها في الشرط وكونها أمّ الباب ، جاز أن تدخل اختيارا على الاسم ، بشرط أن
يكون بعده فعل ، نحو : إن زيد ضرب ، وإن زيدا ضربت ، وكذا «لو» نحو : (لو أنتم تملكون)[٣] ، بخلاف سائر كلمات الشرط ، فإنه لا يجوز ذلك فيها إلا
في الضرورة ، قال :