ومن خواص
الهمزة : جواز ذكر المفرد ، بعدها ، اعتمادا على ما سبق من ذكر ما يتم به ذلك
المفرد في كلام متكلم آخر ، نحو قولك منكرا ، أو مستفهما : أزيد ، أو : أزيدا ، أو
: أبزيد ، جوابا لمن قال : جاءني زيد ، أو : رأيت زيدا ، أو : مررت بزيد ؛
ولا تقول : هل
زيد ، وهل زيدا ، وهل بزيد ؛
[حروف الشرط]
[إن ، ولو ،
والفرق بينهما]
[أمّا ومعناها]
[قال
ابن الحاجب :]
«حروف الشرط :
ان ، ولو ، وأمّا ، لها صدر الكلام ، فإن»
«للاستقبال ،
ولو للمضي ، ويلزمان الفعل لفظا أو تقديرا ،»
«ومن ثمّ قيل :
لو أنك بالفتح ، لأنه فاعل ، وانطلقت ،»
«بالفعل ، موضع
: منطلق ، ليكون كالعوض ، وإن كان»
«جامدا ، جاز
لتعذره» ؛
[قال
الرضي :]
إنما كان لها
صدر الكلام ، لما تقدم في باب «إن» [١] ؛
قوله : «فإن ،
للاستقبال ، يعني سواء دخلت على المضارع أو الماضي ، وكذا لو ، للمضيّ ، على أيّهما
دخلت ، قال تعالى : (لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي
كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ)[٢] ،