responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 346

أفي حق ، فيكون ، «أنّ» امّا فاعلا أو مبتدأ ؛ على المذهبين ، كما مرّ في باب المبتدأ ، قال :

٨٣٢ ـ ألا أبلغ بني خلف رسولا

أحقّا أنّ أخطلكم هجاني [١]

ودليل كونه في معنى الظرف قوله :

٨٣٣ ـ أفي حق مواساتي أخاكم

بما لي ثم يظلمني السريس [٢]

فهو كقوله :

أحقا بني أبناء سلمى بن جندل

تهدّدكم إياي وسط المجالس [٣] ـ ٦٤

وإن كسرت ، فأما ، حرف استفتاح ، كألا ، تقول : أما إنك قائم ، قال تعالى : (أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ)[٤] ، وتقول أيضا ، أما والله أنه ذاهب ، أي : أفي حق والله أنه ذاهب ، أي ذهابه ، و : أما والله انه ذاهب كأنك قلت ألا إنه والله ذاهب ؛

و «حتى» إن كانت ابتدائية ، وجب كسر «إنّ» بعدها ، وإن كانت جارّة ، أو عاطفة للمفرد فالفتح ، نحو : عرفت أمورك حتى أنك صالح ، وعجبت من أحوالك حتى أنك تفاخر ؛

ولا يجوز كسر «ان» بعد مذ ، ومنذ ، وإن جاز وقوع الجملة والمفرد بعدهما نحو : ما لقيتك مذ زيد قائم ومذ قيام زيد ، رفعا وجرّا ، لأن الجملة بعدهما مضاف إليها ، كما


[١] بنو خلف هم رهط الأخطل التغلبي ، وكانت بينه وبين النابغة الجعدي مهاجاة ، فقال النابغة فيه ذلك ، كأنه يقول : انه لا يصدق إقدام الأخطل على هجائه ؛

[٢] لأبي زبيد الطائي ، والسريس معناه الضعيف ، أو الرجل الذي لم تكتمل رجولته ، وفسره بعضهم بالعنّين ، وهو يعاتب أخواله بني تغلب الذين ظلموه ولم يردوا إليه ما أخذوه منه وبعده :

فما أنا بالضعيف فتظلموني

ولا حظي اللّقاء ولا الخسيس

: اللقاء القليل ؛

[٣] تقدم الاستشهاد به في باب المبتدأ والخبر في الجزء الأول ؛

[٤] الآية ٦٠ سورة هود ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست