«الأفعال
الناقصة : ما وضع لتقرير الفاعل على صفة ،»
«وهي : كان
وصار وأصبح وأمسى وأضحى وظل وبات»
«وآض وعاد وغدا
وراح ، وما زال وما فتئ وما انفك وما»
«برح ، وما دام
، وليس ، وقد جاء : ما جاءت حاجتك»
«وقعدت كأنها
حربة ؛ تدخل على الجملة الاسمية لإعطاء»
«الخبر حكم
معناها ، فترفع الأول ، وتنصب الثاني ، مثل :»
«كان زيد قائما»
؛
[قال
الرضي :]
إنما سميت
ناقصة ، لأنها لا تتمّ بالمرفوع كلاما [١] ، بل بالمرفوع مع المنصوب بخلاف الأفعال التامة ، فإنها
تتمّ كلاما بالمرفوع دون المنصوب ،
وما قال بعضهم
من أنها سمّيت ناقصة لأنها تدل على الزمان دون المصدر ، ليس بشيء ؛ لأن «كان» في
نحو : كان زيد قائما ، يدل على الكون الذي هو الحصول المطلق ، وخبره
[١] أي لا تصير مع
المرفوع كلاما تامّا ، ومثله ما بعده ؛