responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 392

المعنى في سمعت لغاتهم ، وقوله : انفروا ثباتا : الجمع ؛

وحكى الكوفيون في غير محذوف اللام : استأصل الله عرقاتهم بفتح التاء ؛ وكسرها أشهر ، فإمّا أن يقال انه مفرد ، والألف للإلحاق بدرهم ، أو يقال : إنه جمع فتحت تاؤه شاذا ، فالعرق ، إذن ، كالبوان ، مذكر له جمع مكسّر وهو العروق ، جمع بالألف والتاء مثله ؛ [١]

[من أحكام]

[المجموع بالألف والتاء]

ولنذكر شيئا من أحكام المجموع بالألف والتاء وإن كان المصنف يذكره في قسم الصرف ، فنقول :

كل ما هو على وزن فعل وهو مؤنث بتاء ظاهرة أو مقدرة كدعد ، وجفنة ، فإن كان صفة كصعبة أو مضاعفا كمدّة أو معتلّ العين كبيضة وجوزة ، وجب إسكان عينه في الجمع بالألف والتاء ، وإن خلا من هذه الأشياء وجب فتح عينه ، كتمرات ودعدات ؛ والتزم في جمع لجبة [٢] لجبات بفتح العين لأن في «لجبة» لغتين ، فتح العين وإسكانها ، والفتح أكثر ، فحمل الجمع على المفرد المشهور ؛ وقيل : لما لزمت التاء في لجبة ، لكونها صفة للمؤنث ، ولا مذكر لها ، يقال شاة لجبة ، إذا قل لبنها ، صار كالأسماء في لزوم التاء نحو : جفنة وقصعة ؛ وأجاز المبرد إسكان عين لجبات قياسا لا سماعا ؛

وغلب الفتح في جمع «ربعة» لتجويز بعضهم فتح عين الواحد ، وقيل إنها كانت في الأصل اسما ثم وصف به فلوحظ فيه الأصل ، كما يقال في جمع امرأة كلبة : نسوة


[١] أي مثل البوان

[٢] اللجبة : الشاة التي جف لبنها بعد زمن من ولادتها ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست