responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 391

أيضا ، الوصف ذو التاء الذي يشترك فيه المذكر والمؤنث ، كربعة ، ويفعة [١] وعلّامة ومعطارة ، ونحوها ، ولا يجوز ، لأنه يجمع بالألف والتاء ؛

وتقول في جمع بنت ، وابنة : بنات ، وهي جمع لأصلها ، لأن الأصل : بنوة ، كما أن بنون جمع أصل ابن ، أي بنو ، على حذف اللام نسيا في الجمعين ؛

وكذا أخوات جمع أصل أخت ، أي أخوة بغير حذف اللام ، وأخون جمع أخ على حذف اللام نسيا ؛

والثلاثي المحذوف اللام المعوّض عنها التاء ، على ثلاثة أضرب : إمّا مفتوح الفاء ، وردّ اللام في جمعه بالألف والتاء أكثر ، كهنوات وسنوات وضعوات ، في : هنة وسنة وضعة [٢] ، وذلك لخفة الفتحة ، وجاء بحذف اللام أيضا ، كذوات وهنات ؛ وجاء منه ما لم يجمع جمع السلامة لا بالواو والنون ، ولا بالألف والتاء ، استغناء بجمع التكسير ، وذلك كأمة وشفة وشاة ؛

وإمّا مكسور الفاء ، وترك الردّ فيه أكثر ، كمئات ورئات [٣] ، لثقل الكسرة وقد جاء عضوات ؛ وإمّا مضموم الفاء ، ولم يرد فيه الردّ ، كثبات وظبات وكرات ، لكون الضم أثقل الحركات ،

وجاء في بعض اللغات فيما لم يردّ فيه المحذوف : فتح التاء حالة النصب ، قالوا : سمعت لغاتهم ، وجاء في الشاذ : «انفروا ثباتا» [٤] ، ولعلّ ذلك لأجل توهمهم تاء الجمع عوضا من اللام كالتاء في الواحد ، وكالواو والنون في : كرون ، وثبون ، وقال أبو علي : بل هي تاء الواحد ، والألف قبلها هي اللام المردودة ، فمعنى سمعت لغاتهم : سمعت لغتهم ، قال : وذلك لأن سيبويه قال : إن تاء الجمع لا يفتح في موضع ؛ وفيما قال نظر ، إذ


[١] اليفعة بفتح الفاء والعين ، الغلام اليافع ، ويقال للمؤنث ،

[٢] الضعة : الكثيف الملتف ، وأما محذوفة الفاء فهي مصدر معناه الدناءة ،

[٣] جمع رئة ،

[٤] من الآية ٧١ في سورة النساء

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 3  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست