responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 7

بسم الله الرحمن الرحيم

[الحال][١]

[ماهية الحال وأنواعه]

[قال ابن الحاجب :]

«الحال ما يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا أو معنى ، نحو :»

«ضربت زيدا قائما ، وزيد في الدار قائما ، وهذا زيد قائما».

[قال الرضى :]

قال المصنف [٢] : لا يدخل فيه النعت في نحو : جاءني رجل عالم ، لأن المراد في الحدود : أن يكون لفظ المحدود دالّا على ما ذكر في الحدّ ، وقولك : عالم ، في جاءني رجل عالم. وإن بيّن هيئة الفاعل ، لكن لا دلالة في لفظ عالم ، على أنه بيان لهيئة فاعل ، إذ لفظ عالم. ههنا ، مثلها في قولك : زيد رجل عالم ، مع أنها مبيّنة لهيئة خبر المبتدأ ، لا هيئة الفاعل ، بل إنما علم كون «عالم» في جاءني رجل عالم بيانا لهيئة الفاعل من تقدم قولك : جاءني رجل ، بخلاف الحال ، فإن «راكبا» في قولك : جاءني زيد راكبا ،


[١] وضعت هذه العناوين التي تحدد بداية الموضوعات ، وكذلك : العبارات الدالة على بدء كلام كل من المصنف والشارح ، وليس في الطبعة التي نقلت عنها ، ولا في غيرها مما طبع من هذا الشرح ، شيء من ذلك ،

[٢] قول المصنف هذا في شرحه هو على هذه الرسالة «الكافية» ، والرضي ينقل عنه كثيرا ويناقش ابن الحاجب فيما ينقله عنه ، كما فعل هنا ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست