«يفسّر بما
بعده ويكون منفصلا ، ومتصلا بارزا ومستترا على»
«حسب العوامل ،
نحو : هو زيد قائم ، وكان زيد قائم ،»
«وإنه زيد قائم
، وحذفه منصوبا ضعيف ، إلا مع «أنّ» إذا»
«خففت فإنه
لازم» ؛
[قال
الرضى :]
قوله «ضمير
غائب» ، إنما لزم كونه غائبا ، دون الفصل [١] ، فإنه يكون غائبا وحاضرا ، كما تقدم ، لأن المراد
بالفصل هو المبتدأ ، فيتبعه في الغيبة والحضور ، والمراد بهذا الضمير : الشأن
والقصة ، فيلزمه الإفراد والغيبة ، كالمعود إليه ؛ إمّا مذكرا ، وهو الأغلب ، أو
مؤنثا ، كما يجيء ، وهذا الضمير كأنه راجع في الحقيقة إلى المسئول عنه بسؤال مقدر
، تقول مثلا هو الأمير مقبل ، كأنه سمع [٢] ضوضاء وجلبة ، فاستبهم الأمر فسأل : ما الشأن؟ فقيل :
هو الأمير مقبل ، أي : الشأن هذا ، فلما كان المعود إليه الذي تضمنه السؤال ، غير
ظاهر قبل ، اكتفي في التفسير بخبر الضمير الذي يتعقبه