responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 464

[ضمير الشأن]

[والقصة]

[قال ابن الحاجب :]

«ويتقدم قبل الجملة ضمير غائب يسمّى ضمير الشأن ،»

«يفسّر بما بعده ويكون منفصلا ، ومتصلا بارزا ومستترا على»

«حسب العوامل ، نحو : هو زيد قائم ، وكان زيد قائم ،»

«وإنه زيد قائم ، وحذفه منصوبا ضعيف ، إلا مع «أنّ» إذا»

«خففت فإنه لازم» ؛

[قال الرضى :]

قوله «ضمير غائب» ، إنما لزم كونه غائبا ، دون الفصل [١] ، فإنه يكون غائبا وحاضرا ، كما تقدم ، لأن المراد بالفصل هو المبتدأ ، فيتبعه في الغيبة والحضور ، والمراد بهذا الضمير : الشأن والقصة ، فيلزمه الإفراد والغيبة ، كالمعود إليه ؛ إمّا مذكرا ، وهو الأغلب ، أو مؤنثا ، كما يجيء ، وهذا الضمير كأنه راجع في الحقيقة إلى المسئول عنه بسؤال مقدر ، تقول مثلا هو الأمير مقبل ، كأنه سمع [٢] ضوضاء وجلبة ، فاستبهم الأمر فسأل : ما الشأن؟ فقيل : هو الأمير مقبل ، أي : الشأن هذا ، فلما كان المعود إليه الذي تضمنه السؤال ، غير ظاهر قبل ، اكتفي في التفسير بخبر الضمير الذي يتعقبه


[١] أي بخلاف صيغة الفصل ،

[٢] أي المخاطب بالمثال المذكور ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست