responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 427

الصفة المفردة ، نحو : أقائم الزيدان وما قائم هما ، وكذا في الظرف عند أبي علي ، إذا اعتمد ، نحو : أفي الدار زيد ، وما في الدار إلا هو ، وكذا في اسم الفعل إذا كان خبرا [١] ؛ يظهر الفاعل الظاهر ، نحو : هيهات زيد ، والضمير المنفصل ، نحو : هيهات هما ؛

[لا فصل]

[مع إمكان الوصل]

[قال ابن الحاجب :]

«ولا يسوغ المنفصل إلا لتعذر المتصل ، وذلك بالتقديم على»

«عامله وبالفصل لغرض ، أو بالحذف ، أو بكون العامل»

«معنويا ، أو حرفا والضمير مرفوع ، أو بكونه صفة جرت»

«على غير من هي له ، نحو : إياك ضربت ، وما ضربك إلا»

«أنا ، وإياك والشر ، وأنا وزيد ، وما أنت قائما ، وهند زيد»

«ضاربته هي» ؛

[قال الرضى :]

اعلم أن أصل الضمائر : المتصل المستتر ، لأنه أخصر ، ثم المتصل البارز عند خوف اللبس بالاستتار ، لكونه أخصر من المنفصل ، ثم المنفصل عند تعذر الاتصال ؛ فلا يقال : ضرب أنا ، لأن «ضربت» مثله معنى وأخصر منه لفظا ؛

أقول : الضمير المرفوع والضمير المنصوب ، يصلحان ، كما مرّ لأن يكونا متصلين ومنفصلين ، دون الضمير المجرور ؛ فلنذكر مواقعهما ، فنقول :

إن الأصل في الضمير المرفوع والمنصوب أن يتصلا بالفعل ، لأن المتصل كما مرّ كالجزء الأخير من الكلمة التي يليها ، وكون الشيء كجزء الكلمة إنما يتم ، إذا كانت


[١] وهو ما عدا صيغة اسم فعل الأمر ؛ وقوله إذا كان خبرا ، يعني في كلام خبريّ ،

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست