responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 408

[المتصل والمنفصل]

[في الضمائر]

[قال ابن الحاجب :]

«وهو متصل ومنفصل ، فالمنفصل : المستقل بنفسه والمتصل»

«غير المستقل» ؛

[قال الرضى :]

يعني بالمستقل بنفسه : أنه لا يحتاج إلى كلمة أخرى قبله يكون كالتتمّة لها بل هو كالظاهر ، سواء انفصل عن عامله نحو : (أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ)[١] ، و: ما ضربت إلا إيّاك ، أو اتصل به نحو : ما أنت قائما ، عند الحجازية ، وذلك لأنه يجوز استقلاله بنفسه وفصله عن عامله نحو : ما اليوم أنت قائما ، فليس كالجزء مما قبله ، وإلّا لم يجز انفصاله عما قبله ،

والمتصل : ما يتصل بعامله الذي قبله ويكون كالتتمّة لذلك العامل وكبعض حروفه ، فالضمائر المستترة في نحو : زيد ضرب ، ويضرب ، وهند ضربت وتضرب ، واضرب ، أمرا ، وأضرب ، ونضرب ، وتضرب في خطاب المذكر ، وفي الصفات نحو : زيد ضارب والزيدان ضاربان إلى آخر تصاريفها [٢] : كلها متصلة ، كما يجيء تحقيقها ، وليس المستتر فيها : ما يبرز في نحو : زيد ضرب هو وعمرو ، و: (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)[٣] ، وهند زيد ضاربته هي ؛ بل البارز تأكيد للفاعل ، لا فاعل ، كما يجيء شرحه ، وهو منفصل بدليل قولك : زيد ضرب اليوم هو وعمرو ، واسكن اليوم أنت وزوجك. وهند زيد ضاربته اليوم هي ؛


[١] من الآية ٤٠ سورة يوسف ،

[٢] جاء في بعض النسخ ذكر هذه التصاريف كلها ، وهي واضحة ،

[٣] من الآية ٣٥ سورة البقرة ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست