فإن لم تفد
النكرة ما أفاده الأول ، لم يجز [٤] ، لأنه يكون إيهاما بعد التفسير نحو : بزيد رجل ، وقد
مرّ أنه لا فائدة فيه ؛
[إبدال الظاهر من الضمير]
[وعكسه]
[قال
ابن الحاجب :]
«ويكونان
ظاهرين ، ومضمرين ومختلفين ؛ ولا يبدل ظاهر»
«من مضمر بدل
الكل ، إلّا من الغائب نحو : ضربته زيدا» ؛
[قال
الرضي :]
هذه قسمة أخرى
للأبدال الأربعة ، وهي بهذا الاعتبار ، أيضا ، ستة عشر : فهذه قسمة البدل باعتبار
الإظهار والإضمار ، وتلك كانت باعتبار التعريف والتنكير ،
[١] الختع من أسماء
الضبع ويستعمل بمعنى الرجل الحاذق البصير بالأمور
[٢] معنى التشبيه في
قوله كساعد الضب يقصد به التساوي كقولهم هم كأسنان المشط قال البغدادي : المراد
أنهم يتساوون في رشق السهام لا يتفاوتون في ذلك ، وقال بعد ذلك : لم أقف على قائله
ولا تتمته ؛