الثاني لتقرير ما سبق ، بل هو لتكرير المعنى ، لأن الثاني غير الأول معنى ،
والمعنى : جميع السّور ، وصفوفا مختلفة ؛
وقد أجاز
الكوفيون تأكيد المنكّر إذا كان معلوم المقدار أو مؤقتا ، كدرهم ودينار ، ويوم
وليلة وشهر ، بكلّ وأخواته لا بالنفس والعين. وليس ما ذهبوا إليه ببعيد ، لاحتمال
تعلق الفعل ببعض ذلك المؤقت فعلى هذا ، لا يشترط تطابق التأكيد والمؤكد تعريفا
وتنكيرا عندهم ؛ خلافا للبصريين ، وأمّا نحو رجال ودراهم مما ليس بمعلوم المقدار
فلا خلاف في امتناع تأكيده ؛