وسنذكر الكلام عليه في بابه ونذكر أن عطف البيان هو البدل ؛
ويخرج بقوله :
مع متبوعه ، العطف بلا ، ولكن ، وأم ، وإمّا ، وأو ، لأن المقصود بالنسبة معها :
أحد الأمرين : من المعطوف والمعطوف عليه ؛
قوله : «يتوسط
بينه» إلى آخره ، ليس من تمام الحدّ ، بل هو شرط عطف النسق ، ذكره بعد تمام حدّه ،
قال : ولم أستغن في الحدّ بقولي : تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة
، لأن الصفات يعطف بعضها على بعض ، كقوله :
ويجوز أن يعترض
على حدّه بمثل هذه الأوصاف ، فإنه يطلق عليها أنها معطوفة ، إلّا أن يدّعي أنها في
صورة العطف ، وليست بمعطوفة ، وإطلاقهم العطف عليها مجاز ؛
[العطف على الضمير]
[المرفوع والمجرور]
[قال
ابن الحاجب :]
«وإذا عطف على
المرفوع المتصل ، أكّد بمنفصل ، مثل :»
[١] تقدم الاستشهاد
بهذا البيت في باب المبتدأ والخبر من الجزء الأول
[٢] البيت لشاعر
جاهلي قيل اسمه : سلمة بن ذهل وقيل غير ذلك وكنيته ابن زيابة ، وزيابة اسم أمه ،
وقيل اسم أبيه والحارث هو الحارث بن همام من بني شيبان ، والمقصود من البيت التهكم
من الحارث بذكر ما يزعمه لنفسه من الشجاعة وأنه يغزو صباحا فيغنم فيرجع سالما ،
وكان قد هدد ابن زيابة فردّ عليه بهذا وبعد هذا البيت يقول ابن زبابة :