responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 332

وسنذكر الكلام عليه في بابه ونذكر أن عطف البيان هو البدل ؛

ويخرج بقوله : مع متبوعه ، العطف بلا ، ولكن ، وأم ، وإمّا ، وأو ، لأن المقصود بالنسبة معها : أحد الأمرين : من المعطوف والمعطوف عليه ؛

قوله : «يتوسط بينه» إلى آخره ، ليس من تمام الحدّ ، بل هو شرط عطف النسق ، ذكره بعد تمام حدّه ، قال : ولم أستغن في الحدّ بقولي : تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة ، لأن الصفات يعطف بعضها على بعض ، كقوله :

إلى الملك القرم وابن الهمام

وليث الكتيبة في المزدحم [١] ـ ٧٤

وقوله :

٣٤٠ ـ يا لهف زيّابة للحارث ال

صابح فالغانم فالآيب [٢]

ويجوز أن يعترض على حدّه بمثل هذه الأوصاف ، فإنه يطلق عليها أنها معطوفة ، إلّا أن يدّعي أنها في صورة العطف ، وليست بمعطوفة ، وإطلاقهم العطف عليها مجاز ؛

[العطف على الضمير]

[المرفوع والمجرور]

[قال ابن الحاجب :]

«وإذا عطف على المرفوع المتصل ، أكّد بمنفصل ، مثل :»


[١] تقدم الاستشهاد بهذا البيت في باب المبتدأ والخبر من الجزء الأول

[٢] البيت لشاعر جاهلي قيل اسمه : سلمة بن ذهل وقيل غير ذلك وكنيته ابن زيابة ، وزيابة اسم أمه ، وقيل اسم أبيه والحارث هو الحارث بن همام من بني شيبان ، والمقصود من البيت التهكم من الحارث بذكر ما يزعمه لنفسه من الشجاعة وأنه يغزو صباحا فيغنم فيرجع سالما ، وكان قد هدد ابن زيابة فردّ عليه بهذا وبعد هذا البيت يقول ابن زبابة :

والله لو لاقيته خاليا

لآب سيفانا مع الغالب

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 2  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست