«العطف تابع
مقصود بالنسبة مع متبوعه ، يتوسّط بينه وبين»
«متبوعه أحد
الحروف العشرة ، وستأتي ، نحو : قام زيد»
«وعمرو» ؛
[قال
الرضى :]
قوله : «مقصود
بالنسبة» ، يخرج الوصف ، وعطف البيان والتأكيد ، على ما قال [١] ، لأن المقصود في هذه الثلاثة هو المتبوع ، وذلك لأنك
تبيّن بالوصف ، المتبوع بذكر معنى فيه ، وتوضح بعطف البيان ، المتبوع بذكر أشهر
اسميه ، ولا شك أنك إذا بيّنت شيئا بشيء ، فالمقصود هو المبيّن والبيان فرعه ؛
وكذا ، إنما تجيء بالتأكيد : إمّا لبيان أن المنسوب إليه مقدّما هو المنسوب إليه
في الحقيقة ، لا غيره ، لم يقع فيه غلط ، ولا مجاز في نسبة الفعل إليه ، وإمّا
لبيان أن المذكور باق على عمومه ، غير خاص ؛
ويعني بالنسبة [٢] : نسبة الفعل إليه ، فاعلا كان أو مفعولا ، ونسبة الاسم
إليه إذا كان مضافا ؛
قوله : «مع
متبوعه» ، يخرج البدل ، لأنه هو المقصود ، عندهم ، دون متبوعه ،