«وإذا أضيف
الاسم الصحيح أو الملحق به ، إلى ياء المتكلم»
«كسر آخره
والياء مفتوحة أو ساكنة ، فإن كان آخره ألفا»
«ثبتت ، وهذيل
تقلبها لغير التثنية ياء ؛ وإن كان ياء»
«أدغمت ، وإن
كان واوا قلبت ياء وأدغمت ، وفتحت»
«الياء
للساكنين» ؛
[قال
الرضي :]
قوله : «الاسم
الصحيح» ، الصحيح في اصطلاح النحاة : ما حرف إعرابه صحيح كعمرو ، ودعد ، وزيد ؛
ويعني بالملحق به : ما آخره ياء أو واو ، قبلها ساكن ، كظبي ، ودلو ، ومدعوّ ،
وكرسيّ وأبيّ ، ومعنى الحاقه بالصحيح : إعرابه بالحركات الثلاث كالصحيح ، وإنما
احتملها ، لأن حرف العلة يخف النطق به ، وإن كان متحركا ، إذا سكن ما قبله ، كما
يخف النطق به ، إذا سكن هو نفسه ؛
قوله : «كسر
آخره» ، إنما ألزم ما قبل ياء المتكلم الكسر ، دون الضم والفتح ، ليناسبها ، ولهذا
جوّز هذيل [١] قلب ألف المقصور ياء وإن كان الألف أخفّ من الياء ،
[١] هذيل اسم قبيلة
ولكنه تحدث عنه بلغة التذكير باعتبار : قوم هذيل