[١] وهذا البيت في
المعنى كالذي قبله يعني : أن أباك خويلدا ، ونسبه أبو زيد الأنصاري إلى رجل اسمه
جبار بن سلمى ، جاهلي ، هكذا نقل البغدادي عن نوادر أبي زيد ؛ وقرّ : مرخم قرّة ؛
والإحماق مصدر أحمق الرجل إذا ولد له ولد أحمق ،
[٢] من أبيات قالها
لبيد بن ربيعة حين حضرته الوفاة ، أولها :
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما
وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر
وقوله : إلى الحول متعلق ببيت قبله ،
يقول فيه :
فقوما وقولا بالذي تعلمانه
ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر
[٣] وهذا من قصيدة لذي الرمة ، يصف الإبل حين ترد الماء ، والشيب
حكاية صوت مشافرها وهي تجرع الماء ، وتقدم هذا البيت في الجزء الأول.
[٤] من قصيدة لذي
الرمة أيضا وهو مرتبط بالأبيات الأولى من القصيدة حيث يقول :
أأن توسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم
كأنها أمّ ساجي الطرف أخذلها
مستودع حمر الوعساء مرخوم
وهو يريد بساجي الطرف : ولد الظبية ، أي
أن طرفه منكسر لا يرفعه إلا إذا سمع من يدعوه ويناديه باسم الماء ، أي بكلمة «ماء»
وهو صوت أمه ؛