«ومنها المبتدأ
والخبر ، فالمبتدأ هو الاسم المجرد عن العوامل»
«اللفظية مسندا
إليه ، أو الصفة الواقعة بعد حرف النفي وألف»
«الاستفهام
رافعة لظاهر ، مثل زيد قائم ، وما قائم الزيدان»
«وأقائم
الزيدان فإن طابقت مفردا جاز الأمران ، والخبر هو»
«المجرد.
المسند المغاير للصفة المذكورة».
قال
الرضى :
اعلم أن
المبتدأ اسم مشترك بين ماهيتين ، فلا يمكن جمعهما في حد ، لأن الحد مبيّن للماهية
بجميع أجزائها ، فإذا اختلف الشيئان في الماهية لم يجتمعا في حدّ ، فأفرد المصنف
لكل منهما حدّا ، وقدم منهما ما هو الأكثر في كلامهم.