responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2017

و قَاوَمَهُ فى المصارعة و غيرها.

و تَقَاوَمُوا فى الحرب، أى قَامَ بعضُهم لبعض.

و أَقَامَ بالمكان إقَامَةً. و الهاء عوض من عين الفعل، لأنَّ أصله إقْوَاماً.

و أَقَامَهُ من موضعه.

و أَقَامَ الشئَ، أى أدامَه، من قوله تعالى:

وَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ*.

و المُقَامَةُ بالضم: الإقَامَةُ. و المَقَامَةُ بالفتح:

المجلسُ، و الجماعةُ من الناس.

و أمَّا المَقَامُ و المُقَام فقد يكون كلُّ واحدٍ منهمَا بمعنى الإقَامةِ، و قد يكون بمعنى موضع القِيَامِ؛ لأنّك إذا جعلته من قَامَ يَقُومُ فمفتوحٌ، و إن جعلته من أَقَامَ يُقِيمُ فمضمومٌ؛ لأنّ الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم، لأنَّه مشبّه ببنات الأربعة، نحو دَحْرَجَ و هذا مُدَحْرَجُنَا.

و قوله تعالى: لَا مَقَامَ لَكُمْ أى لا موضع لكم. و قرئ لٰا مُقٰامَ لَكُمْ بالضم أى لا إقامَةَ لكم. و حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقٰاماً، أى موضعاً. و قول لبيد:

* عَفَتِ الديارَ مَحَلُّها فمُقَامُها [1]*

يعنى الإقَامَةَ.

و القِيَمةُ: واحدة القِيَمِ؛ و أصله الواو لأنّه يقوم مقام الشئ. يقال: قَوَّمْتُ السلعة. و أهل مكَّة يقولون: اسْتَقَمْتُ السِلْعَةَ، و هما بمعنًى.

و الاسْتِقامَةُ: الاعتدالُ. يقال: اسْتَقَامَ له الأمر. و قوله تعالى: فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ أى فى التوجُّه إليه دون الآلهة.

و قَوَّمْتُ الشئ فهو قَوِيمٌ، أى مُسْتَقِيمٌ.

و قولهم: ما أَقْوَمَهُ، شاذٌّ.

و قوله تعالى: وَ ذٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ إنَّما انّثه لأنَّه أراد المِلَّة الحنيفية.

و القَوَامُ: العَدْلُ. قال تعالى: وَ كٰانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوٰاماً.

و قوامُ الرجل أيضاً: قَامَتُهُ و حُسْن طوله.

و القُومِيَّةُ مثله. و قال [2]:

* أَيَّامَ كنتَ حَسَنَ القُومِيَّهْ [3]*

و قِوَامُ الأمر بالكسر: نظامه و عِماده.

يقال: فلانٌ قِوَامُ أهل بيته و قِيامُ أهل بيته، و هو


[1] عجزه:

* بمنًى تَأَبَّدَ غُولُهَا فرِجَامُها*

[2] العجاج.

[3] بعده:

* صَلْبَ القَنَاةِ سَلْهَبَ القَوْسِيَّهْ*

و قبلهما:

* إمَّا تَرَيْنِى اليومَ ذا رَثِيَّهْ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2017
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست